يستعد الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ لخوض تجربة جديدة في عالم الإخراج، بعد تألقه في أعمال درامية وسينمائية سابقة.
ويرتقب أن يشرع الروخ في تصوير مشاهد عمل تلفزيوني جديد عبارة عن سلسلة بوليسية ستعرض ضمن برمجة قناة “الأولى”، وهي من إنتاج شركة “سيغما” اختار كل من مدينة الدار البيضاء دار بوعزة والمحمدية فضاءات للتصوير.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه السلسلة الجديدة، التي تكتسي طابعا بوليسيا، تتكون من 8 حلقات فقط كل حلقة ستدور قصتها حول أحداث وأبطال مختلفين.
وأفادت المعطيات ذاتها هذه السلسلة البوليسية بأن ستعرف مشاركة نخبة من أشهر الفنانين المغاربة؛ على رأسهم سعيدة باعدي، ومحمد الكافي، وحسناء الطمطاوي، ورفيق بوبكر، وسلمى صلاح الدين، وفاطمة الزهراء قنبوع، ونبيل عاطف، ويسار المغاري، وآخرون.
ورفض صناع هذا العمل، الذي يندرج في صنف السلسلات القصيرة، الكشف عن تفاصيل قصته حاليا رغبة منهم في ضمان عنصر التشويق للجمهور.
في سياق آخر، يرتقب أن يشرف إدريس الروخ أيضا على إخراج مسلسل درامي اجتماعي يتكون من 30 حلقة سيخوض به السباق الرمضاني المقبل، على غرار مجموعة من الأعمال السابقة التي خطف بها الأنظار في المواسم السابقة.
كما يستعد الفنان ذاته لتعزيز القاعات السينمائية المغربية بشريط جديد بعنوان “الوترة” عبارة عن فيلم طويل جرى تصوير مشاهده، نهاية السنة الماضية، بين مدينتي المحمدية والدار البيضاء.
ويروي شريط “الوترة”، حسب مخرجه، حكاية فنان شعبي يدعى “شعيبة” جاء من البادية رفقة زوجته وابنه، وكان يظن أنه سيستقر بالمدينة، ليجد نفسه في أحد دور الصفيح عند قريب له، يشتغل كبارون مخدرات، يعيش حياته ليلا ويعمل في الممنوعات مع رجاله؛ ومع تطور الأحداث يستغل هذا الأخير براءته وفنه، فيسلط عليه من يجعل منه مدمنا على الخمر وتتدهور حالته، ثم تتوالى الأحداث ليقوم البارون بتطليقه من زوجته ويتزوج بها ويأخذ منه ابنه، فتتحول حياة الفنان الشعبي إلى جحيم.