دعت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، رؤساء الجماعات الترابية المنتمين إلى جهة مراكش آسفي إلى الاقتراب من المواطنين.
وأكدت المنصوري، خلال لقاء مع رؤساء الجماعات عُقد زوال اليوم الجمعة بمنزلها في مراكش، على أهمية القرب من المواطنين، والاستماع إلى وجهات نظرهم، وتصحيح ما يمكن تصحيحه.
وأفادت المنصوري، التي كانت مرفوقة بعضوي القيادة الجماعية للحزب، بالإضافة إلى رئيس قطب التنظيم سمير كودار وبعض أعضاء المكتب السياسي، بأن رؤساء الجماعات والمنتخبين المنتمين لحزبها مطالبون بطرح برامج الحكومة أمام المواطنين وتوضيح البرامج التي جاءت بها.
وشددت زعيمة حزب “الجرار” على أن المرحلة المقبلة تقتضي من جميع المنتخبين على مستوى جهة مراكش آسفي تكثيف الاستعدادات، مؤكدة أن “البام يجب أن يبقى قويًا في مراكش ومعقله الرحامنة”.
من جانبه، أوضح طارق حنيش، المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش آسفي، أن اللقاء كان مثمرًا ومفيدًا، حيث جرت مناقشة مجموعة من الإشكالات الخاصة بالجماعات، مع الاستماع إلى وجهات نظر المنتخبين.
وأكد حنيش، في تصريح لجريدة تشاش تفي الإلكترونية، أن اللقاء شكل فرصة لتبادل وجهات النظر بين رؤساء الجماعات وقيادة الحزب، في إطار الاستعداد للمرحلة المقبلة.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن جميع رؤساء الجماعات على مستوى جهة مراكش آسفي حضروا اللقاء، مبرزين عزمهم مواصلة العمل مع المواطنين لتحقيق الأهداف المسطرة.
وخلال اللقاء، شدد عدد من الرؤساء الذين تدخلوا في كلماتهم على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التواصلية وتبادل النقاش بين القيادة والمنتخبين.
كما تم التأكيد على أن الوزراء المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة في حكومة أخنوش مطالبون بعقد لقاءات تواصلية مع رؤساء الجماعات خلال زياراتهم لأقاليم الجهة، وذلك في إطار مهامهم الحكومية والاستماع إلى مناضلي الحزب.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التنظيمية التي يعقدها الحزب في الجهات، استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث يتم فيها مناقشة مواضيع متصلة بالشأن العام والتدبير المحلي للجماعات الترابية.