كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، سبب استبعاده رومان غانم سايس، عميد “أسود الأطلس”، والظهير الأيسر يحيى عطية الله، الوافد الجديد على الأهلي المصري، للدخول في معسكر إعدادي في فترة التوقف الدولي، استعدادا لمباراتي الغابون وليسوتو ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وقال الركراكي، في الندوة الصحافية التي عقدها، صباح الخميس، في مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، للكشف عن قائمة “أسود الأطلس” للمعسكر الإعدادي المقبل، إن “وضعية رومان سايس مع ناديه السد غير واضحة.. لاعب لديه خبرة كبيرة مع المنتخب، وشارك في مجموعة من التظاهرات؛ لكن أرى أنه من الأفضل أن يُركز، الآن، على وضعيته مع ناديه”.
وأضاف المتحدث نفسه: “سايس من المهم جدا له تحسين وضعيته مع السد، وأكيد نحن دائما نُتابعه، وسيعود إلى المنتخب في حال ما كان يلعب بشكل منتظم ولديه الجاهزية اللازمة”.
وواصل: “اخترنا استدعاء يونس عبد الحميد، لأنه لاعب بخبرة كبيرة.. تجربتي في التدريب علمتني أنه، رغم أهمية اللاعبين الشباب، ضروري من أسماء بخبرة واسعة لتحقيق التوازن.. عبد الحميد محترف ويُحب المنتخب كثيرا، كما أن طريقته في التواصل احترافية، ويستحق هذه الفرصة”.
وعن غياب عطية الله، قال الركراكي: “يحيى عطية الله لاعب متوازن، كان جيدا في جميع المناسبات التي شارك فيها مع المنتخب الأول، وقد تأقلم مع الأجواء ضمن كتيبة الأسود؛ لكنه عاش فترة صعبة مع ناديه السابق سوتشي الروسي. لذلك، اخترنا منحه الوقت للتركيز على مشواره مع فريقه الجديد الأهلي المصري، والفرصة مواتية أيضا لنا لتجريب بعض اللاعبين الشباب في هذا المركز”.
واختتم مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم: “الآن، نُفكر في التحضير لكأس أمم إفريقيا.. هذه المباريات هي فرصة للوقوف على جاهزية بعض اللاعبين، قبل تصفيات المونديال. أشكر المنقبين التابعين لجامعة الكرة وجميع الأطر التقنية بالإدارة الوطنية على عملهم. الآن، أصبحت لدينا قاعدة اختيار كبيرة مثل المنتخبات العالمية، والمكانة في المنتخب الأول باتت أصعب”.
يذكر أنه من المقرر أن يخوض المنتخب الوطني المغربي مباراتيه أمام الغابون وليسوتو على أرضية ملعب أكادير الكبير يومي 6 و9 شتنبر المقبل على التوالي، حيث يبحث وليد الركراكي عن إيجاد توليفة منسجمة في أفق تشكيل منتخب قادر على التتويج بالنسخة المقبلة من “الكان” بالمملكة.