أفادت المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة كلميم وادنون بأن حملة “شتاء دافئ”، التي أطلقها التعاون الوطني، مكنت، منذ انطلاقها على مستوى كلميم في 26 دجنبر المنصرم، من التكفل، إلى غاية الآن، بحوالي 41 شخصا بدون مأوى.
وأشارت المنسقية الجهوية إلى أن هذه الحملة، التي تتواصل حتى 31 يناير الجاري والتي تتم بتنسيق مع السلطة المحلية وجمعيات المجتمع المدني والمصالح الأمنية، تشمل تنظيم جولات ليلية في كافة أرجاء مدينة كلميم لمساعدة وتقديم الدعم الإنساني للأشخاص بدون مأوى، والذي يعيشون في وضعية الشارع ومن يعانون من التشرد؛ وذلك بهدف التخفيف عنهم من آثار البرد القارس في ظل الأجواء الباردة خلال فصل الشتاء.
وأكد عبد العزيز بومديان، المنسق الجهوي للتعاون الوطني بكلميم وادنون، أن تنظيم هذه الحملة، التي تتزامن مع موجة البرد والصقيع، يندرج في إطار المجهودات الكبيرة التي يقوم بها التعاون الوطني من أجل تقديم كل أنواع الدعم والمساعدة للفئات التي توجد في وضعية الشارع.
وأشار بومديان، في تصريح صحافي، إلى أنه يتم خلال هذه العملية تحديد ورصد الحالات المستهدفة وتتبعها والعمل على نقلها إلى إحدى المؤسسات الاجتماعية من لدن الوحدة المتنقلة للمساعدة الاجتماعية التابعة للمنسقية الجهوية، وخاصة مركز المسنين بكلميم، ومركز الإيواء المؤقت للأشخاص في وضعية الشارع ببويزكارن؛ وذلك قصد الاستفادة من خدمات الإيواء والتطبيب والعلاج والتغذية.
وأضاف المنسق الجهوي للتعاون الوطني بكلميم وادنون أنه يتم خلال هذه الحملة توزيع وجبات ساخنة وألبسة وأغطية بغية توفير الدفء لهذه الفئة الاجتماعية.
وأكد المسؤول عينه أن المنسقية الجهوية عبأت جميع الوسائل البشرية واللوجستية لإنجاح هذه الحملة، مسجلا أن هذه العملية تمر في أجواء جيدة تاركة صدى طبيا في نفوس الفئات الاجتماعية المستهدفة.