
خاض عدد من الأشخاص في وضعية إعاقة، إلى جانب أسرهم ومناصريهم، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة.
وطالب المحتجون السلطات المحلية والجهات المختصة بالالتفات إلى أوضاعهم، وضمان الاستفادة من حقوقهم الأساسية في الصحة والتعليم والتشغيل، وتوفير بنى تحتية مهيأة تتناسب مع وضعيتهم، مع سنّ سياسات فعالة تضمن الإدماج الكامل لهم في المجتمع.
ورفع المشاركون في هذه الوقفة، التي دعت إليها “تنسيقية بني ملال لذوي الاحتياجات الخاصة”، لافتة تضمنت مجموعة من المطالب، أبرزها توفير أجهزة الدعم والمساعدات الاجتماعية، وتفعيل القوانين التي تحمي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى تعزيز ولوجهم إلى الخدمات الأساسية دون عراقيل.
وأكد المحتجون أن معاناتهم تتفاقم بسبب نقص التجهيزات الضرورية في المرافق العمومية ووسائل النقل، مما يجعل تنقلهم وإنجاز معاملاتهم اليومية أمرًا في غاية الصعوبة. كما شددوا على أهمية إيلاء الاهتمام لقضيتهم وتخصيص ميزانيات كافية لتنفيذ مشاريع إدماجية تساهم في تحسين أوضاعهم.
ودعا المحتجون إلى فتح قنوات الحوار مع الجهات الوصية لإيجاد حلول جذرية لمشاكلهم، ملوحين بالتصعيد في حال استمرار تجاهل مطالبهم، كما أكدوا استمرارهم في النضال السلمي من أجل نيل حقوقهم المشروعة والمساواة في الفرص.