
طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس بـفتح تحقيق مفصل في ملابسات إقدام شاب (21 سنة) على حرق نفسه ببنسودة يوم الأربعاء الماضي، بسبب ما قال الفرع الحقوقي، نقلا عن عائلة الشاب، إحساس الأخير بـ”الحڰرة نتيجة تجاهل شكاياته المتكررة ضد اعتداءات من طرف شخص”.
كما دعا الفرع الحقوقي ذاته إلى “كشف الملابسات وكل أشكال التقصير في التعامل مع شكايات الشاب”، موضحا في بلاغ أصدره في الموضوع، توصلت به تشاش تفي، أن الأطباء، وفقا لتصريحات أسرة الشاب، “أكدوا لها ضرورة نقله إلى مدينة الدار البيضاء لعدم توفر المستشفى بفاس على الإمكانات للتعامل مع وضعه الحرج، وخوفا من تفاقم حالته، وربما الوفاة”.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان “عن ألمها أمام هذا الحادث الأليم الذي يجهز على الحق في الحياة كأسمى حق يجب التمتع به”، وطالبت بـ”التعجيل بنقل الشاب إلى مستشفى يضمن له الاستشفاء في ظروف جيدة”، معتبرة “كل تأخر في هذا الاتجاه تكون حياة الضحية هي الثمن”.