وجهت جماعة الدار البيضاء تعليمات إلى كل من شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”، والشركات الخاصة المكلفة بقطاع النظافة، قصد العمل على الحد من انتشار النفايات خلال شهر رمضان.
وحثت الجماعة ذاتها، وفق مصادر تشاش تفي، الشركات المذكورة على التجند بشكل كبير خلال أيام الشهر الفضيل من أجل الحد من انتشار النفايات التي تتكاثر بمناسبة الاستهلاك المتزايد للمغاربة في هذه المناسبة.
وأفادت مصادر الجريدة بأن الجماعة شددت على وجوب عمل الشركات المذكورة على مضاعفة عدد الآليات والمستخدمين لجمع النفايات وعدم تركها مكدسة في الحاويات، ما يعطي صورة سلبية عن المدينة برمتها.
وحسب مصادر تشاش تفي فإن عمدة الدار البيضاء دعت الشركات المعنية بالقطاع إلى التجند ووضع برنامج خاص بهذه المناسبة، وزيادة عدد الحاويات في بعض النقط التي تصبح سوداء بسبب تكاثر النفايات فيها.
وأوضح مولاي أحمد أفيلال، نائب رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء المفوض له قطاع النظافة، أن المجلس يراهن خلال هذا الشهر على الاستمرار في جعل المدينة نظيفة وعدم ترك النفايات مكدسة.
ولفت أفيلال، ضمن تصريح لجريدة تشاش تفي، إلى أن هذه المناسبة تعرف تغير عادات المواطنين الاستهلاكية، ما يؤدي إلى تراكم النفايات، وهو ما يجعل المجلس مجندا من أجل تجاوز هذا الإكراه من خلال التنسيق مع مختلف المتدخلين.
وسجل المسؤول الجماعي نفسه أن حملة النظافة ستهم مختلف الأحياء والشوارع والساحات بالدار البيضاء، كما سيتم العمل على تنظيف جنبات المساجد التي تعرف توافدا للمصلين خلال شهر رمضان بشكل مكثف.
وستعمل الجماعة، بحسب المصدر نفسه، على مساهمة المواطنين في الحفاظ على نظافة الأحياء من خلال رمي النفايات بالحاويات في الوقت المحدد لها قبل مرور الشاحنات لجمعها.