نظمت أمهات تلاميذ وتلميذات ملحقة مدرسة مولاي الزين الواقعة بحي إدرق بمدينة تزنيت، أمس الاثنين، وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بتزنيت، احتجاجا على ما أسمينه بـ”الاكتظاظ الذي تعرفه محلقة إدرق وتأثيره السلبي على التحصيل الدراسي لفلذات أكبادهن”.
ورفعت المحتجات لافتات عبرن فيها عن تخوفهن من ضياع حق أبنائهن في التعليم بسبب الاكتظاظ الذي تعرفه الملحقة الابتدائية بحي إدرق، منددات بما وصفنه بالوعود الكاذبة التي ما فتئت تقدمها الجهات المسؤولة على التعليم من أجل بناء مدرسة ابتدائية بالحي المذكور.
وفي تصريحات متطابقة لجريدة تشاش تفي حول الموضوع، قالت مجموعة من المتضررات إن “أبناءنا يتابعون دراستهم الابتدائية في ظروف غير مواتية بسبب ضيق الحجرات وتزايد أعداد التلاميذ بملحقة حي إدرق؛ وهو ما يضطر معه بعض التلاميذ إلى الجلوس في الأرض؛ وهو الوضع الذي سيكون له تأثير سلبي على عملية تحصيلهم الدراسي من جهة، كما يمكن أن تنجم عنه تبعات صحية من جهة أخرى”.
وأوضحت الأمهات المشاركات في الاحتجاج أن “وزارة التربية الوطنية برمجت، منذ مدة طويلة، لحي إدرق مشروعا متعلقا بمدرسة ابتدائية؛ غير أن المشروع لم يخرج بعد إلى حيز الوجود لأسباب ما زالت مجهولة، رغم عقد اجتماع بالمدير الإقليمي للتربية الوطنية بتزنيت السنة الماضية وتقديمه لوعود بتسريع إجراءات بناء المدرسة الجديدة”.
من جهته، قال المهدي الرحيوي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية بتزنيت، إن الإجراءات المتعلقة ببناء مدرسة جديدة بحي إدرق في طريقها الصحيح.
وشدد المسؤول الإقليمي ذاته، في تصريح لتشاش تفي، على أن الجهات المسؤولة تعكف، حاليا، على تصفية العقار الذي سيخصص لبناء المؤسسة التعليمية المذكورة.