
في ظل زخم الأعمال الدرامية التي غمرت الشاشات خلال شهر رمضان المبارك، استطاع المسلسل الدرامي “على غفلة” أن يجذب الأنظار ويحقق نجاحًا لافتًا.
ورغم أن المسلسل عُرض في نهاية الموسم، وهي فترة تكون عادة مشبعة بالأعمال الدرامية الكبيرة التي تتنافس على جذب المشاهدين، إلا أن “على غفلة” تمكن من تحقيق نسبة مشاهدة عالية جعلته يتصدر قائمة الأعمال الأكثر متابعة بالمغرب.
ويرجع ذلك إلى عوامل عدة، أبرزها القصة المشوقة التي تلامس قلوب المشاهدين، بالإضافة إلى أداء تمثيلي متميز ومتقن من قبل نجوم العمل؛ فقد تمكن كل الممثلين من تجسيد الشخصيات بصدق وواقعية، مما جعل المشاهدين يتعاطفون مع الأحداث ويتفاعلون معها.
وجمع المسلسل تناغما بين الوجوه الجديدة والمخضرمة، مما أضفى عليه طابعًا خاصًا جعله يحجز مكانا له رغم نهاية الموسم الرمضاني.
وتدور أحداث مسلسل “على غفلة”، للمخرج هشام الجباري، في قالب درامي يسلط الضوء على قصة فتاة شابة تدعى “فرح” وعلاقتها بإخوتها الذين ستضطر للتضحية بحياتها الشخصية والعملية من أجل الوقوف بجانبهم، وستعالج كذلك المشاكل والعقبات الكبيرة التي ستقف في طريقها وتجعلها رهينة الاختيار بين حياتها الخاصة ومستقبلها وبين عائلتها.
ويشخص بطولة العمل كل من الممثل عزيز داداس والممثلة الشابة سلوى زرهان، اللذين يجتمعان لأول مرة، إلى جانب ثلة من المشخصين على غرار مريم الزعيمي، ربيع القاطي، مونية لمكيمل، أسامة البسطاوي، غيثة برادة، فاطمة الزهراء بناصر وكمال الكاظيمي، مع عودة الممثل مراد الزاوي بعد سنوات من الغياب.